مصر .. أولاد عمرو القنائية خارج نطاق الخدمة … ومن أكثر القري الطاردة لشبابها

قنا _ العرب اليوم

تعتبر قرية أولاد عمرو من اكبر القرى في محافظة قنا ويبلغ تعدد سكانها نحو 50 إلف نسمة وتعانى من الإهمال في معظم الخدمات وخاصة في مجال مياه الشرب والصحة والتعليم والصرف الصحي والكهربائي وتعانى الإهمال الشديد في مياه الرؤى وخاصة مقابلين على فى الصيف ذلك ضعف مياه ناقص السولار مما يوثر على تشغل ماكينة رفع مياه .

ويقول كمال السياح أن القرية خالية من وجود وحدة صحية بها وذلك عقب إزالة الوحدة القديمة لبناء أخري جديدة والتي لم تنفذ حتي الأن .

لافتا إلى أن الأهالي يلجوا الانتقال مسافة 17 كيلوا متر للوصول إلى مستشفي قنا العام فى حالة وجود حالة طارئة مما ينذر بكارثة فى حالة الحوادث أو اللدغات وخاصة أني القرية مجتمع زراعي ومعرض لحوادث العقارب وما شباه ذلك

 

ويتابع طه الضبع سرى، من أبناء القرية ، ان القرية تعاني من انقطاع الكهرباء بصورة متكررة نتيجة حاجة الكابلات إلى التجديد مما يتسبب فى حالة انقطاع مما يؤثر على عمل المجلس المحلى والمدارس بالإضافة إلى إتلاف الأجهزة الكهربائي داخل المنازل كالثلاجات والمراوح والتليفزيون .

ويقص الضبع أن بجوار منزله سيدة تعول ثلاثة إفراد وتملك داخل منزلها ثلاجة قديمة الطراز ونظرا لانقطاع الكهرباء المتكررة لم تعد صالحة للاستخدام بسبب إتلافها وحتى ألان لم تستطيع أن تشترى ثلاجة أخرى”.

ومن أكثر المشاكل التي تزعج محمد إبراهيم عبدا لموجود ، طالب جامعي من أبناء القرية مشكلة أكوام القمامة الموجودة بالشوارع وعدم رفعها من قبل المجلس المحلى التابع للقرية.

واستدرج أن الشباب فى حاجة إلى تطوير مركز شباب القرية وعلى الرغم من اعتماد مبلغ مادي لتطويره وحتى ألان لم يتم الانتهاء من ذلك منذ 4 سنوات .

وأوضح عبدا لموجود إن هناك بطالة كبيرة بين شباب القرية وادي إلى ذلك عزوف شبابها إلى العمل بالخارج حيث تعتبر القرية من اكبر المعدلات سفرا للعمل بالخارج بالإضافة للعمل داخل المحافظات السياحية المجاورة كالأقصر والبحر الأحمر وقال عبدا لرحيم أبو الحجاج احد اهالى القرية إن منذ 10 سنوات تم رصف الشوارع بالقرية وحتى ألان لم يتم إعادة رصفها مرة آخرة برغم من كونها غير صالحة للسير عليها بسبب التجريف وتراكم الأتربة بها.

وأشار إن أعضاء مجلس الشعب يتجاهلون القرية تماما ولكن أيام الانتخابات البرلمانية يتواجدون ويجددون وعودهم بالتطوير وإنشاء الخدمات ولكن لم يحدث ذلك وأضاف محمد حارس إن هناك نقص في مياه الري بسبب نقص السولار المتكرر مما يتسبب في موت الزراعات التي تعتبر مصدر رزق لمواطنين كثيرين بالقرية بالإضافة إلى نقص العيش داخل الأفران الموجودة بالقرية والتي يعتمد عليها الأهالي ممن لم يملكون عمل خبزهم داخل منازلهم وعن التعلم أوضح انه حتى ألان لم يوجد مدرسة ثانوية عامة بالقرية رغم وجود 14 نجع بها وينتج عن ذلك ذهاب طلاب القرية إلى المدينة ويتم تعرضهم إلى الحوادث والإرهاق من بعد المسافة

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: