مصطفى يوسف يكتب : ماهي «الكلمة »

ايها الناس ادركو قيمه الكلمه ، فلكلمه سلاح زو حدين ، فمن لم يحسن استخدامها كانت علي قلوب الناس كلحجاره وكانت مصدر للطاقه السلبيه التي تعرقل فكر ومسيره اي انسان،

وعلي الجانب الاخر من احسن استخدامها كانت مصدر بل مفتاح للبهجه والسعادة والأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية لمن أدرك قيمتها وتنبأ لأثرها وأجاد استخدامها وعرف معناها ووقعها على أذان وقلوب السامعين بلسما ،
ومن تمعن فى استخدام الكلمة وموعدها المناسب، حتى إن ( الجاحظ ) عندما سئل عن الإنسان العاقل كان رده هو ذلك الشخص الذى يعرف متى يتكلم وكيف يتكلم ومع من يتكلم وماذا يتكلم.

هل تعلم عزيزى القارئ أن الكلمة التى تنطق بها قد تكون سببا فى رسم الابتسامة على وجوه غيرك وتدخل السعادة والبهجة إليهم وايضا العكس صحيح ..

فقال الشاعر عبد الرحمن الشرقاوى فى تعريفه للكلمة: «مفتاح الجنة فى كلمة، ودخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة، الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، الكلمة فرقان بين نبى وبغى، بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور، ودليل تتبعه الأمة، الكلمة حصن الحرية، الكلمة مسؤولية، الرجل هو كلمة، شرف الله هو الكلمة”.

اذن الكلمه مسؤليه ملقاه علي عاتق كل متحدث
فاما ان تعلي من قدر صاحبها واما ان تهوي به .

وايضا ان نظرنا للكلمه من منظور الدين ، فعندنا خير مثال وخير قدوه وهو الحبيب صلي الله عليه وسلم والذي كان علي خلق عظيم

حيث قال صلي الله عليه وسلم ،
«إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِى لها بالاً، يرفعه الله بها فى الجنة،
وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِى لها بالاً، يهوى بها فى جهنم».
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ..

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: