“قضاه مصر ” خير سفير للقضاء المصري بالدول العربية

يواجه القضاء المصري في الفتره الاخيره هجمه شرسه من بعض من يريد هدم الثقه بين الشعب المصري وبين مؤسسات الدوله سواء القضاء او الجيش او الشرطه ….فيتهموا قضاه مصر بتأخير الاحكام ويستغلوا عدم معرفه المواطن بالاجراءات القانونيه ولكن الواقع ان السلطه القضائيه بريئه من تلك التهمه لأن القاضي يطبق القانون ولا يشرعه وانها مسئوليه السلطه التشريعيه وليست السلطه القضائيه والواقع ان القضاه طالبوا مرارا وتكرارا بتعديل قوانين الاجراءات والمرافعات من اجل القضاء علي مشكله بطئ التقاضي والوصول الي العداله الناجزه وهناك بعض القوانين المعمول بها مطبقه من ثلاثينات القرن الماضي واصبحت لا تواكب الزمن او ظروف المجتمع ولابد من تدخل تشريعي لتعديلها .
والقضاه المصريين مشهود لهم بالنزاهه والكفاءه والتمثيل المشرف لمؤسستهم القضائيه العريقه ويتقلدوا ارفع المناصب القضائيه بأغلب الدول العربيه .
وهناك من يحاول الوقيعه وهز ثقه المجتمع المصري في القضاه وينشروا ان القضاه بهم من تورط في جرائم جنائيه ورشي وهو امر لايعيب القضاء او القضاه لأن مؤسسه القضاء هي ذاتها تتخلص من اي عنصر فاسد ولا يصح ان نعمم اي واقعه فرديه علي كل المؤسسه القضائيه التي يشهد تاريخها بنزاهتها وكفاءه قضاتها
وذكر المستشار حمدي عبد التواب عضو مجلس اداره نادي قضاه مصر علي صفحته الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان قضاه مصر لا يتسترون علي فاسد بينهم وانهم يحترموا قسمهم الذين اقسموا عليه يوم توليهم القضاء لأن القضاء ولايه وليست وظيفه وانهم يحكموا بين الناس بالعدل ودعا افراد المجتمع الي عدم الاستماع لهواه الوقيعه والفتن الذين يريدوا عمل فجوه بين القضاء المصري وبين الشعب المصري وقرر انهم جزء اصيل من الشعب المصريويشعروا بآلامه ويفرحوا لافراحه ويحزنوا لاحزانه و اول من وقفوا وتصدوا للنظام السابق وقالوا لا للتعدي علي مصر والمصريين ….واختتم حديثه ب..ثقوا بقضائكم وقضاتكم فنحن منكم .