مصطفي يوسف يكتب  عن   ( السلام النفسي )

أيها الناس تصالحو مع أنفسكم فعنوان مقال اليوم مهم جدا لما يترتب عليه من أثار سلبيه تسيطر علي العلاقات بين الناس ،

فالسلام النفسي هو محاوله تصالح ألانسان مع نفسه أولاً ثم مع ألاخرين ،

حتي يصل الي درجه السلام الداخلي ،

حين أذن يتيقن ألانسان أن سعادة الناس وحب الخير للغير  لن تنقص من سعادتهِ شيئ

ففي كثير من الاحيان ما نري أنسان لايكن للناس في قلبه خيرآ قط وإن لاحظت تصرفاته ستجده

يعامل الناس بكل سخريه وأستعلاء ويسعي لأثبات أنه أنسان متفوق عن الجميع في كل شئ

 

فتجده  يستمتع  بفشل ألاخرين  إن لم يكن هوا من سعى في إجهاض محاولتهم لمجرد أنه لا يحب أن يري أحد أفضل منه في أي جانب من جوانب ألحياه ،

ولاكن ألاهم من ذلك أن ذلك الشخص لا يستطيع أن يستمتع بنجاحه هوي لأنه كلما نجح وجد من هوي أعلي منه فلا يرضي ذلك كبريائه  ويزداد  عدوانيه علي الناس وسعيا في التقليل منهم بكل الطرق

ظنآ منه أنه بذلك يحقق ذاته وأنه أذكي من الجميع و للأسف العكس دائما صحيح ،

 

ولاكن السؤال هنا إلي متى يظل هذا ألانسان يعيش في دائره ” ألظلام النفسي ” هذه وماذا يريد أن يصل من وراء ذلك وهل هوا سعيد في حياته هكذا

ألاجابه حتما ستكون ب ” لا ”

لا يصل إلي السعاده مادام قلبه غير مسالم مع عقله ومع الناس أيضآ،

والسؤال ألاهم لك عزيزي القارئ  هل أنت متصالح مع نفسك لدرجه تمني الخير للجميع

وتفرح بنجاحك حتي وإن كان بسيط ولا تقارن نجاحك بنجاح الاخرين ألاجابه متروكه لك،

ولاكن تعالي نستعرض  ” ألسلام النفسي ”

ونري أين قلوبنا منه أذن ،

 

فالسلام النفسي  أن تكون أنسان سوي

فعلي سبيل المثال

أن تفرح لصديقك أنه متميز في حياته بل وتساعده أن استدعي ألامر ذلك،

وأن تفرح بترقيه زميل لك في عملك أجتهد فوصل إلى مرحله معينه وتبارك له من قلبك وتسعي أن تكون مثله ولاكن ” ليس مكانه ” ،

 

وأن تحافظ علي كرامه ألاخرين حتي أثناء ألحوار

فالتقليل من ألاخرين لن يعلي من شأنك شئ

 

وبذلك تكون تصالحت مع نفسك أولا

ثم ينعكس ذلك علي تصرفاتك مع الناس منما سيذيد من حب واحترام ألناس الأسوياء مثلك لك  ،

 

وكل ذلك لن يتحقق إلي بالاقتداء بمن هو حسن الخلق

ولن نجد عزيزي القارئ أفضل من الذي قال الله عز وجل فيه

” وإنك لعلي خلق عظيم  ”

حتي نتأسي به في أخلاقنا

حيث قال الحبيب صلي الله عليه وسلم

{{ لا يؤمن احدكم حتي يحب لاخيه

ما يحب لنفسه }}

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: