العرب اليوم

مصطفي محمود يكتب … انا لست متنمر

 

نوايا العالم ليست بالضرورة حسنه ، ففي صباح كل يوم نري العجب والإساءة ، نري الضعيف والقوي والتقوي درجات كل فوق بعضه درجة

ظاهرة التنمر أصبحت اسلوب حياه لدي الجميع ، قليلا من يقاتل حتي يصبح (انا لست متنمر)
استخدام القوة أو الإكراه أو التهديد بإساءة المعامله أو الهيمنة علي شخص ضعيف هي عين التنمر ، كم مره نري التنمر في المنزل أو العمل ، الاصدقاء ، مواقع التواصل الاجتماعي .
منذ الطفولة والدراسة ثم العمل وهذا المرض يلاحقني ، واسأل نفسي لماذا لا نحارب هذا المرض ، فأن مهاجمته افضل من التعمق واو الاستسلام له ، فكم من انسان انتحر بضعفه أمام العالم ، وكم من طالب علم تغيب عن دراسته أو تركها ، وكم من شاب تعاطي مخدرا وبالأمس كان عاقلا .

علينا جميعا أن نحارب ذاك المرض قبل أن يسيطر علينا ، وان نصفي قلوبنا وان نساعد الضعيف منا ، حتي نقول وبكل فخر انا لست متنمر

ابدأ بنفسك اليوم ، فإن غدا افضل

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: