العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
يقولون ان الإرادة الصادقة، والتركيز على الأهداف للإنسان تشبه قوة خفية تسير خلف ظهره، وتدفعه دفعاً للأمام على طريق النجاح حتى يبقى في أعلى القمم.
ومن هؤلاء الرجال العظماء محمد عبد الغفار الذي اصدر له المهندس طارق الملا وزير البترول قرارا بتكليفه للقيام بوظيفة رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بوزارة البترول وهو ما يعادل وكيل وزارة البترول ونص القرار على تفعيل مهام محمد عبد الغفار في تاريخ 30 يونيو اي بعد يومين منتدبا لشغل الوظيفة من شركة بترول بلاعيم “بتروبل” وهو اليوم الذى يواكب عهد جديد في تاريخ مصر حيث انها كانت قرارا شعبيا وعرس شعبي أبهر العالم اجمع.
وفى اعتقادي أن هذا الترشيح في ذلك الوقت جاء ايضا لقطاع البترول بمثابة فرحة كبيرة وبشرة خير حيث انه احد الذين تعلموا في مدارس الكبار في قطاع البترول الذين خدموا بأخلاص وتفاني حتى أصبح القطاع في أبهى صوره.
كثيرون هم صادقوا عبد الغفار في مشوار حياته وجميعهم أجمعوا ان سر نجاحه هو النظام، النظام الصارم الذي يقضي على الفوضى فهو شخص ناجح يركز أكثر على فعل الشيء الصحيح، كما يقولون انه احد الرجال العظماء الذين يصنعون حظوظهم الجيدة ويطمحون إليها بالعمل المتواصل، والتركيز على الأهداف، ورفع مستوى الأداء المطلوب للإنجاز، واستشمار جميع العوامل، إلى جانب تذليل الصعوبات، وتطوير المهارات، والبحث المتواصل.
جميعنا يعلم انه لا يصل الاشخاص إلى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية فقط لا يطيل الوقوف في هذه المحطات بل يكبر ويحصد الخير والنجاح.
تولي عبد الغفار الأمين العام لنقابة بتروبل وكان مديرا عاما مساعدا لمدير شؤن العاملين بالشركة، إلا أنه كان لديه هدفا وطموح و عن طريق السعي المستمر، والمثابرة، والعمل المجتهد، وحب الناس استطاع ان يصل إلى القمة.
عرفه الجميع عندما كان امينا عاما في نقابة شركته بالشهامه ولم تكن كلماته ابدا ما يمكن أن يكون فيه شبهة من زيف أو كذب أو ظلم لاصدقائه بل كان ناصرا للحق خادما للجميع.
واخيرا اختم كلامي لجميع أصدقائي في قطاع البترول ليكن عبدالغفار مثالا لكم، وانه بعد الجد والكفاح لابد وأن ننال ما كنا نسعى إليه، واقول له لقد وصلت للقمة حينما استلمت عملك ونحن وصلنا معك للقمة لأنك تستحق ذلك النجاح.
ليلى طاهر
امينة المرأة بمصر للبترول
