صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أثناء جولته التفقدية اليوم للقلعة للوقوف علي حالة البئر و بعض المزارات الأثرية بالقلعة.

ووجه تعليماته بضرورة الإنتهاء من أعمال الترميم التي تتم بالقلعة على وجه السرعة وافتتاح المزارات الأثرية المغلقة بها.
وأشار وزيري إلى أن موافقته على إجراء أعمال الحفائر ببئر يوسف جاءت من منطلق ثقته في أن تسفر عن العديد من الإكتشافات المهمة بالموقع، مؤكداً أن الوزارة سوف تقوم بتوفير التمويل اللازم، و تذليل كافة العقبات التي من الممكن أن تواجه سير الأعمال بما يضمن إتمامها على الوجه الأمثل.

ويقع البئر في الجهة الجنوبية من مسجد محمد بن قلاوون بالقلعة ويتم الوصول له عن طريق فتحة باب في ناحيته الجنوبية الشرقية يفضي الي قبو آخر وسلم حلزوني منحوت بالصخر والبئر عبارة عن ثلاث طبقات يلتف حولها سلم حلزوني يضيق في الطبقة السفلي عنه في الطبقة الوسطي وبالبئر ساقيتان واحده في الطبقه السفلية تستخدم لرفع الماء للطبقة الوسطي بواسطة قواديس تدار بالدواب، وقد أمر ببنائه صلاح الدين الأيوبي حيث أمر وزيره بهاء الدين قرقوش بنحت هذا البئر في الصخر لأخذ المياه منه وقت الحصار.