الحمود: افتتاح مركز جابر الأحمد الثقافي بحضور صاحب السمو قريباً

أقامت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية احتفالا تكريميا لرموز أسست الثقافة الإسلامية وكان لها الدور الإيجابي في تأهيل المجتمع الكويتي ثقافيا على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي برعاية وحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وتضمن الاحتفال عرضا لفيلم سينمائي وثائقي بعنوان «الجذور والأغصان».
وأشاد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بالدور الذي يقوم به الشاعر الكبير عبدالعزيز البابطين في دعمه الدائم للثقافة في الكويت، وقال: الكويت تهتم بالبعد الثقافي، وبرعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، لإيمان الكويت بأهمية الثقافة وتأثيرها.
وأعلن الحمود أن الكويت ستحتفل قريبا بافتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي برعاية وحضور صاحب السمو الأمير في احتفالية كبرى تأكيدا لاهتمام قيادتنا الحكيمة بدور الثقافة واثرها في المجتمع.
وقال الحمود إن احتفال اليوم من خلال تقديم العمل السينمائي بعنوان «الجذور والأغصان» احتفال بالكويت عاصمة الثقافة يرسخ إيمان المجتمع الكويتي، ورجالاته بأهمية الثقافة وارتباطها بالتاريخ الإسلامي الحافل بقيم التسامح، والعطاء، والتآخي، والمحبة، وعلّق قائلا: العمل مميز بشكله ومحتواه جسد عطاءات رجال الكويت في دعم العمل الاجتماعي، والإنساني، والخيري في مجال التعليم، والصحة، وجميع المجالات، بما فيها رعاية بيوت الله ومساجده، ليؤرخ هذا العمل المستمر لوطننا الغالي في الاهتمام بثقافة الإسلامية ودعمها.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين إن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة جاء بعد أن رأت المنظمة أن كثيرا من المعايير تتوافر بصورة جليلة في مدينة الكويت التي ازدهرت ازدهارا كبيرا خلال العقود الأخيرة خصوصا من الناحية الثقافية في شتى مستوياتها.
ولفت البابطين الى أن الكويت كانت ومنذ القدم بوتقة انصهرت بها الأعراق والثقافات المختلفة، وفي العصر الحديث بنى الكويتيون دولتهم على أساس متين من التطور الدائم والفكر المستنير، وكانت الثقافة حاضرة أساس بناء الدولة الحديثة.
وأشار البابطين الى أن الكويت مضت بخطى سريعة نحو النهضة في الميادين العلمية والعملية والاقتصادية الثقافية، ومن ذلك افتتاح جامعة الكويت في عام 1966، وإنشاء بيت الزكاة وكلية الشريعة عام 1982، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، ومسجد الدولة الكبير عام 1986، وأصدرت الكويت عددا من المجلات ،منها مجلة العربي، وسلسلة عالم المعرفة، ومجلة عالم الفكر وغيرها.
وأضاف البابطين أنه على وتيرة من العمل الدؤوب والفكر النير الواعي استكمل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مسيرة أسلافه في البناء الحضاري والثقافي للدولة منذ منتصف القرن الماضي، فقد اضطلع سموه بالعديد من المناصب المختلفة التي تمكن من خلالها من الإسهام الفاعل في إثراء الواقع الكويتي والعربي والعالمي بكل ما يحقق النفع والخير والسلام.
من جانب آخر، تحدث البابطين عن إسهامات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، وقال إن المؤسسة أسهمت بالعديد من الأعمال في إطار خدمة الأهداف العامة للثقافة العربية والإسلامية، ومن أبرز إنجازاتها على الصعيد العالمي إنشاء كراسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية.
وأضاف البابطين أنه إسهاما في هذه الاحتفالية فقد انتجت المؤسسة فيلما وثائقيا بعنوان «الجذور والأغصان»، كما أصدرت المؤسسة كتابا خاصا عنوانه «أنوار الإسلام في الشعر العربي في الكويت» وتضمن قصائد لشعراء كويتيين نظموها في المناسبات الإسلامية المختلفة، وهو يشتمل على أكثر من ثلاثمائة قصيدة لستة وستين شاعرا كويتيا.
وختم البابطين قوله إن المؤسسة ستنظم في شهر نوفمبر القادم مسابقة شعرية للناشئة في مدارس الكويت حفظا وإلقاء لتشجيع الطلبة على حفظ الشعر وإلقائه بصورة معبرة عن مضمونه بالتعاون مع مدارسهم ومدرسيهم.
وشهدت الاحتفالية تكريم رموز أسست للثقافة الإسلامية وكان لها الدور الإيجابي في تأهيل المجتمع الكويت ثقافية وهم الشيخ عبدالعزيز الرشيد، وتسلم التكريم خالد عبدالقادر الرشيد، وكرم الشيخ عبدالمحسن إبراهيم البابطين، وتسلم التكريم سعود عبدالعزيز البابطين، وكرم أيضا الشيخ يوسف بن عيسي القناعي، وتسلم التكريم د.شملان العيسي. وأيضا تكريم الشيخ عبدالله النوري، وتسلم التكريم مناور عبدالله النوري.
وأخيرا كرم الشيخ عبدالرحمن السميط وتسلم التكريم عن والده د.عبدالله السميط.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: