45 شركة تحارب الغلاء وتمنح هدايا بقيمة 15 إلى 100 دينار

تحت رعاية الشيخ مالك جابر المالك الصباح انطلق مهرجان هديتي لأول مرة على مستوى الكويت، ولمدة ثلاثة أشهر، ويعبر عن فكرة تشجيعية لمحاربة رفع الأسعار، وكذلك لرفع مستوى المبيعات للشركات والمحلات المشاركة خلال المهرجان واشترك في المهرجان اكثر من 45 شركة تخفض أسعارها وتمنح هدايا.
ويقوم مهرجان هديتي بحفل ختامي في الأول من ديسمبر خاص لأصحاب الشركات والمحلات فقط بمدة أقصاها 20 يوما بعد انتهاء المهرجان بحضور شخصيات فنية وإعلامية وتصوير تلفزيوني وتغطية صحافية يتم من خلالها تكريم أصحاب الشركات أو المحلات، وكذلك سيكون هناك سحب على سيارة واحدة 2017، و20 هاتفا نقالا.
ويتميز مهرجان هديتي بالهدايا الفورية بحيث انه لا يوجد مقولة «حظ أوفر لأي مشتر»، ولا تقل قيمة أي هدية عن 15 دينارا حتى تصل إلى 100 دينار، أي عندما يشتري العميل بقيمة مادية معينة تبدأ من 15 دينارا يقوم بتحديدها المحل أو الشركة المشاركة بما يتناسب مع فواتير مبيعاته يربح العميل كوبون هديتي افتح لازم تربح والذي لا يقل عن 15 دينارا.
وقال مدير عام احدى الشركات خالد الثنيان إن مهرجان هديتي يتميز بتكاليفه البسيطة لأصحاب المحلات والشركات المشاركة، وكذلك يتميز بحملة إعلانية وإعلامية ضخمة في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة من قبل بداية المهرجان.
وأكد أن مهرجان هديتي يتميز بالهدايا الفورية لجميع الزوار، موضحا أن المهرجان فكرته تشجيعية تعمل على رفع مستوى المبيعات لدى شركتنا وتفتح مجالا للربحية مع التواصل مع الجمهور بشكل مباشر لمعرفة منتجات شركاتنا، وكذلك سماع مقترحاتهم للنهوض بالشركة في مجالها.
وأشار إلى أن هناك عدة أساليب يمارسها المتلاعبون بالأسعار فضلا عن أن تواطؤ بعض التجار مع بعضهم لتمرير مصالحهم المشتركة اهم أسباب ارتفاع الاسعار، داعيا وزارة التجارة والصناعة الى الانتباه الى تلك الأساليب المستحدثة.
ومن جانبه، قال محمود حمزة صاحب احد المحلات إن مشاركتنا في مهرجان هديتي جاءت كفكرة جديدة للعمل على تنشيط المبيعات عن طريق الكوبونات والهدايا التي تتناسب مع متطلبات العميل وتقضي حاجاته ورغباته.
وتابع: إن المشاركة في مهرجان هديتي تكلفتها بسيطة على أصحاب المحلات والشركات وكذلك يقوم المهرجان بتصميم كوبونات وطباعتها على نفقته الخاصة، مشيرا إلى ضرورة دعم الحكومة للمهرجان باعتباره وجهة داعمة للمحلات وأصحاب الشركات، وكذلك فان المهرجان ينشط حركة المبيعات في مراكز التسوق.
وأشار الى جمود الجهات الرقابية امام تلك الارتفاعات التي وجدت بشكل كبير خلال الموسم الحالي مقارنة بأسعار العام الماضي وشملت جميع السلع خاصة، مبينا أن التفاوت الذي تشهده الأسعار ما بين سوق وآخر أمر طبيعي جاء نتيجة المنافسة بالسوق المحلي.
وبدوره، أكد صاحب احد المحلات عبدالعزيز عبدربه أن مهرجان هديتي يسعى الى أن يكون للمهرجان دور في إنعاش حركة الاقتصاد الوطني، من خلال جانب العروض والفعاليات المتواصلة على مدى ثلاثة أشهر، التي ستجذب حركة وأعدادا كبيرة من المتسوقين في أجواء جديدة ومتطورة في عالم التسوق، سواء على صعيد المنتجات والمعروضات أو على صعيد توفير مختلف وسائل الراحة والترفيه لكل أطراف العملية التسويقية، لاسيما المتسوق في المقام الأول.
وتابع: إن مهرجان هديتي عبارة عن فكرة تشجيعية لرفع مستوى مبيعات المحلات والشركات المشاركة بالمهرجان عن طريق الكوبونات والتي تحتوي على هدايا قيمة تتناسب مع متطلبات العميل وتقضي حاجاته ورغباته، وتعمل على محاربة احتكار السلع في السوق، وكذلك ارتفاع الاسعار.
ومن ناحيته، قال ماجد الجندي: إن المهرجان فكرته تشجيعية تعمل على رفع مستوى المبيعات لدى شركتنا وتفتح مجالا للربحية مع التواصل بالجمهور بشكل مباشر لمعرفة منتجات شركاتنا، وكذلك سماع مقترحاتهم للنهوض بالشركة في مجالها، وإن مهرجان هديتي يتميز بالهدايا الفورية لجميع الزوار.
ومن جانبه، أشار عميد معرواي إلى أن مهرجان هديتي يستقطب خلال فترة الثلاثة أشهر مجموعة كبيرة من المواطنين والوافدين، مؤكدا أن مهرجان هديتي لأول مرة ينطلق في الكويت ويحظى بسمعة رائعة، وقيامه بإطلاق مثل هذا المهرجان سيعتبر خطوة رائدة على مستوى مراكز التسوق في الكويت.
وأكد أن الكويت هي الأكثر ارتفاعا في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية مقارنة مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أوضح أن الكويت أكثر ارتفاعا للأسعار بنسبة 10% عن مملكة البحرين وبنسبة 22% عن السعودية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: