العرب اليوم

طليقة زعيم #داعش: لم أكن سعيدة بزواجي من «البغدادي» ..وهربت منه

أعلنت طليقة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي سجى الدليمي، انها تريد الإستقرار في أوروبا والعيش فيها «حرة»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «إكسبرسن» السويدية تم تصويرها في «مكان سري» في لبنان.
وقالت سجى الدليمي ، «أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي».
وأضافت «أحب العيش حرة»، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمن «حرية النساء وحقوقهن».
وردا على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها «طليقة» البغدادي، أوضحت الدليمي التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني اودعت فيه منذ عام 2014 مع أولادها «نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء».
وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، أنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمين.
وبعدما أصبحت أرملة، تزوجت مجددا بناء على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي، الذي تصفه بأنه كان «رب أسرة عاديا» يعشق تربية الأطفال.
وأوضحت «كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني». وأردفت «تزوجت إنسانا عاديا، لم أسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلا، المخابرات أخبرتني أنني كنت متزوجة من أبو بكر البغدادي».
وتابعت «في العام 2008 لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأمريكيين ، ولم يكن له موقف» من المقاومة، كان رجلا «لديه عائلة، يذهب إلى عمله ويعود إلى عائلته، حتى انه لم يشارك مع المقاومة. كيف أصبح أميرا، لا أعرف».
عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.
وردا على سؤال عما إذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، أجابت «لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء».
هربت الدليمي من منزل البغدادي. وردا على سؤال عما إذا كانت أحبته، أجابت بالنفي، قائلة «الدليل انني انسحبت».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: